دول مش نجوم النادي الأهليعندما يتجاوز الولاء حدود المنطق
في عالم كرة القدم، يتحول الولاء للنادي إلى جزء أساسي من هوية المشجع. لكن في بعض الأحيان، يتجاوز هذا الولاء حدود المنطق ويتحول إلى تعصب أعمى، خاصة عندما يتعلق الأمر بنجوم النادي الأهلي. فبدلاً من أن يكون الدعم لـ"الدولة" (أي الفريق ككيان واحد)، يصبح التركيز على الأفراد، مما يخلق انقسامات داخل قاعدة الجماهير. دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطق
الولاء للفريق أم للأفراد؟
النادي الأهلي، كواحد من أكبر الأندية في العالم، يضم دائمًا مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يتركون بصمة في تاريخ الكرة. لكن المشكلة تبدأ عندما يتحول جزء من الجماهير إلى "مشجعين للاعبين" وليس للفريق. فبدلاً من دعم النادي في كل الظروف، يصبح الدعم مشروطًا بوجود لاعب معين أو مدرب محدد.
هذا النوع من التفكير يضعف الروح الجماعية للفريق، حيث يصبح بعض المشجعين مستعدين لانتقاد النادي نفسه إذا تعرض نجمهم المفضل للنقد أو الإبعاد. بل إن البعض يصل إلى حد مهاجمة إدارة النادي أو حتى اللاعبين الآخرين فقط لأنهم لا يتفقون مع توجهات نجمهم المحبوب.
تأثير التعصب الفردي على الفريق
عندما يتحول جزء من الجماهير إلى "دول" (أي مجموعات من المشجعين الموالين لنجم معين) بدلاً من أن يكونوا داعمين للفريق ككل، فإن ذلك ينعكس سلبًا على أداء الفريق. فبدلاً من توحيد الصفوف خلف القميص، تظهر انقسامات داخل المدرجات، مما قد يؤثر على معنويات اللاعبين.
الأخطر من ذلك هو أن بعض المشجعين قد يرفضون دعم الفريق في غياب نجمهم المفضل، أو يقللون من إنجازات الفريق إذا لم يكن ذلك النجم هو البطل الرئيسي. هذا النوع من السلوك يتناقض مع فكرة الولاء الحقيقي للنادي، الذي يجب أن يكون فوق الأفراد.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطقكيف نعيد التوازن؟
لضمان استمرار النادي الأهلي ككيان قوي، يجب أن يتذكر الجميع أن النجوم يأتون ويذهبون، لكن النادي يبقى. الدعم الحقيقي يعني الوقوف خلف الفريق في كل الظروف، وليس فقط عندما يكون اللاعب المفضل في التشكيلة.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطقعلى الإعلام أيضًا أن يلعب دورًا في تعزيز ثقافة دعم الفريق ككل، بدلاً من التركيز المبالغ فيه على الأفراد. كما أن على القيادات الجماهيرية أن تشجع روح الفريق الواحد وتقلل من تأثير "الدول" التي تضع مصلحة اللاعب فوق مصلحة النادي.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطقفي النهاية، النادي الأهلي ليس مجرد مجموعة من النجوم، بل هو مؤسسة عريقة بنيت على التضحيات والعمل الجماعي. ولضمان استمرار إرثه، يجب أن نكون "مشجعين للفريق" أولاً وأخيرًا، وليس "دولًا" تتبع الأفراد.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطقفي عالم كرة القدم، يمتلك كل نادٍ قاعدة جماهيرية كبيرة ومخلصة، لكن عندما يتحول هذا الولاء إلى تعصب أعمى، تظهر ظاهرة "دول مش نجوم" التي أصبحت شائعة بين بعض مشجعي النادي الأهلي. هؤلاء المشجعون يرون أن كل لاعب في الفريق هو "نجم" بغض النظر عن مستواه الفعلي، مما يخلق بيئة غير صحية تضر بالفريق على المدى البعيد.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطقلماذا يرفض بعض المشجعين انتقاد اللاعبين؟
الكثير من مشجعي الأهلي يرفضون أي نقد موجه للاعبين، حتى لو كان بناءً وموضوعياً. يعتبرون أن انتقاد أي لاعب هو "خيانة" للفريق، متناسين أن النقد البناء جزء أساسي من تطوير أي فريق. بعض الأسباب وراء هذه الظاهرة تشمل:
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطق- الارتباط العاطفي الشديد: يعتبر الأهلي أكثر من مجرد نادٍ لكثير من المشجعين، فهو يمثل هوية وفخراً، مما يجعلهم يرفضون رؤية أي عيوب.
- الخوف من "تضعيف الروح المعنوية": يعتقد البعض أن النقد سيؤثر على أداء اللاعبين، رغم أن العكس صحيح – فالتقييم الصادق يساعد على التحسن.
- المقارنات غير العادلة: عندما يُقارن لاعب متوسط المستوى بأيقونات النادي السابقة، يصبح من الصعب على المشجعين تقبل أن ليس كل لاعب "أسطورة".
تأثير هذه العقلية على الفريق
عندما يرفض المشجعون تقييم اللاعبين بشكل موضوعي، فإنهم يساهمون بشكل غير مباشر في:
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطق- تراجع مستوى الفريق: إذا كان الجميع "نجوماً"، فلا يوجد حافز للتطوير، وقد يتكاسل بعض اللاعبين عن بذل الجهد الكافي.
- إعاقة عملية التجديد: يصبح من الصعب على الإدارة الاستغناء عن لاعبين غير مؤثرين بسبب ضغط الجماهير.
- خلق بيئة سامة: أي رأي مخالف يُهاجم بشدة، مما يخنق الحوار البناء بين المشجعين.
كيف يمكن تحقيق التوازن؟
الولاء للنادي لا يعني غض الطرف عن الأخطاء. من الممكن أن تكون مشجعاً مخلصاً وفي نفس الوقت تنتقد بلباقة عندما يكون الأداء غير مقنع. النادي الأهلي يستحق الأفضل، والأفضل لا يأتي إلا بالتقويم الصادق والرغبة الحقيقية في التطوير.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطقفي النهاية، الأهلي نادي عريق بجماهير عظيمة، ومن أجل استمرار تميزه، يجب أن نتعلم كيف ندعمه بعقلانية – لأن العمى التعصبي لا يصنع أبطالاً، بل يصنع أوهاماً.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايتجاوزالولاءحدودالمنطق