القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريأنوارالمدحالنبويالخالدة
تعتبر"البردة"أو"القصيدةالمحمدية"للإمامشرفالدينمحمدالبوصيريمنأروعمانظمفيمدحالنبيالكريمصلىاللهعليهوسلم،حيثتجلتفيهاروائعالبيانوعذوبةالألفاظمععمقالمشاعرالإيمانية.القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريأنوارالمدحالنبويالخالدة
لمحةعنحياةالإمامالبوصيري
وُلدالإمامالبوصيريفيمصرعام1213م،وعُرفبتفوقهفيعلومالدينوالأدب.اشتهربقصائدهالصوفيةالتيتمزجبينالغزلالإلهيوالمدحالنبوي،وكانت"البردة"ذروةإبداعهالتيكتبهابعدشفائهمنمرضعُضال،معتبراًذلكبركةمنبركاتالنبيصلىاللهعليهوسلم.
محاورالقصيدةالرئيسية
تنقسمالقصيدةإلى10فصول،كلفصليُبرزجانباًمنجوانبالعظمةالمحمدية:
- الغزلالنبوي:يبدأالبوصيريبذكرشوقهللنبيمعمقارنةبينالغزلالدنيويوالحبالنبوي
- التحذيرمنالهوى:يحثعلىمجاهدةالنفسواتباعالهديالنبوي
- مدحالرسول:يصفأخلاقالنبيوشمائلهبأبلغالصور
- معجزاته:يسردبعضمعجزاتهصلىاللهعليهوسلم
الخصائصالفنية
تمتازالقصيدةبـ:
-اللغةالجزلةمعبساطةالتركيب
-الصورالبيانيةالمبتكرةكتشبيهنورالنبيبالشمس
-الإيقاعالعذبالذييجمعبينروعةالوزنوعمقالمعنى
تأثيرالقصيدةعبرالتاريخ
أصبحت"البردة"جزءاًمنالذاكرةالجمعيةللمسلمين،حيثتُتلىفيالموالدوالمناسباتالدينية.وقدتُرجمتإلىعشراتاللغات،وشرحهاكبارالعلماءمثلابنحجرالهيتمي.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريأنوارالمدحالنبويالخالدةختاماً،تبقى"البردة"نبراساًللشعرالديني،تجسدالحبالنبويالأصيل،وتُذكّرالأمةبمناقبخيرالبرية،ممايجعلهاجديرةبأنتُدرَسوتُحفظعبرالأجيال.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريأنوارالمدحالنبويالخالدة
